موسم الأعياد هو وقت الاحتفالات والتجمعات، والأهم من ذلك كله - وفرة من الأطباق اللذيذة. خلال هذا الوقت يكون لدى الأشخاص ميل متزايد للتخلي عن ممارسات نظافة الأسنان المناسبة - مما يتسبب في تلف الأسنان واللثة نتيجة لذلك. من الطبيعي أن تنغمس في أطعمة العطلة وتأخذ فترات راحة تستحقها، ولكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب صحة فمك. للمساعدة في إرشادك حول كيفية اتباع أفضل ممارسات طب الأسنان، دعنا نستكشف أهمية ممارسة نظافة الأسنان المناسبة بعد كل موسم احتفالي.

تناول كميات كبيرة من السكريات يمكن أن يسبب تسوس الأسنان.

أفضل طريقة لمنع تسوس الأسنان هي طريقة بسيطة – من خلال ممارسة روتين منتظم لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط في المنزل. تشكل الكميات المفرطة من السكر خلال موسم الأعياد خطرًا أكبر لتسوس الأسنان ومشاكل اللثة الأخرى. لتجنب هذه المشاكل، من الضروري الحفاظ على جدول منتظم لتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مع مراعاة التقنيات المناسبة أثناء القيام بذلك. يوصي أطباء الأسنان بتنظيف الأسنان بلطف مرتين يوميًا لمدة دقيقتين لإزالة البلاك وتراكم الجير على أسنانك بشكل فعال. تأكد من المرور على المناطق الداخلية جيدًا ولا تهمل اللسان أيضًا. أما بالنسبة لاستخدام الخيط، فينصح باستخدامه لمدة دقيقتين في كل مرة بعد تنظيف أسنانك بالفرشاة.

يمكن أن تسبب الأطعمة الصلبة واللزجة والحمضية ضررًا لأسنانك.

من المهم أن تنتبه إلى الأطعمة التي تتناولها خلال العطلات. قضم الطعام الصلب مثل الحلوى والمكسرات يمكن أن يسبب كسرًا دائمًا لأسنانك بينما يمكن أن يعلق الطعام اللزج بين أسنانك. إذا وجدت نفسك تتناول هذه الأطعمة بشكل متكرر، فمن الأفضل أن تشطفها بالماء أو غسول الفم بعد تناولها مباشرة. علاوة على ذلك، فإن شرب الصودا أو عصير الفاكهة يمكن أن يتسبب في إضعاف مينا الأسنان. يتفاعل محتوى السكر مع البكتيريا الموجودة في الفم، مما يؤدي إلى تكوين حمض يمكن أن يؤدي إلى تآكل أسنانك ويسبب تسوس الأسنان.

الكميات المفرطة من الكحول يمكن أن تؤدي إلى تلف الأسنان واللثة.

كما هو الحال مع المشروبات الغازية، يحتوي الكحول على كميات عالية من السكر والأحماض التي يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للأسنان وتهيج اللثة. كما أنه يجفف الفم، مما يسمح للحمض واللويحات وبقايا الطعام بالبقاء في الفم. لتجنب هذه المشاكل المتعلقة بصحة الفم، يوصى باستهلاك هذه المشروبات باعتدال.

استهلاك السجائر أو التبغ يضعف الأسنان واللثة.

تشير اتجاهات المبيعات إلى أن هناك زيادة في استهلاك منتجات النيكوتين خلال موسم العطلات حيث تحظى بتقدير كبير كهدايا لأنشطة تقديم الهدايا. بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب الطقس البارد، من المحتمل جدًا أن يستهلك المدخنون المزيد من منتجات السجائر والتبغ للتدفئة. وتشمل الآثار الطويلة الأمد للتدخين تصبغ الأسنان ، والتهاب اللثة، وأمراض اللثة، وفي الحالات الأكثر خطورة - فقدان الأسنان وسرطان الفم. تزداد مخاطر الإصابة بالتهابات اللثة لأن التدخين يقطع الأكسجين في مجرى الدم الضروري لعملية الشفاء. يوصي الممارسون الصحيون بالإقلاع عن التدخين تمامًا، ولكن إذا وجدت هذا صعبًا، فتأكد من القيام بذلك بكميات معتدلة حتى تتوقف عن هذه العادة تمامًا.

من الطبيعي أن تضيع في جميع احتفالات الأعياد، ولكن يجب أن تتذكر دائمًا عدم إهمال نظافة الفم. إذا وجدت نفسك بحاجة إلى فحص شامل، فمن الأفضل أن تقوم بزيارة طبيب أسنانك.